المجلة | آيـــة |{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّه

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ}
تلك صورة يقدمها القرآن للحظة نادرة الحدوث أو لعلها لا تتكرر ثانية في دنيا الوجود حيث يحكم سليمان عليه السلام بعد موته سنين عددا فريقا من الجن الذين تطاولوا على الله وادعوا معرفة الغيب حيث روي أنه كان متكئاً على عصاه حين وافاه أجله؛ والجن تروح وتجيء مسخرة فيما كلفها إياه من عمل شاق شديد؛ فلم تدرك أنه مات، حتى جاءت دابة الأرض.. فلما نخرت عصا سليمان لم تحمله فخرّ على الأرض. وحينئذ فقط علمت الجن موته. وعندئذ {تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين}.. فهؤلاء هم الجن الذين يعبدهم بعض الناس. هؤلاء هم سخرة لعبد من عباد الله. وهؤلاء هم محجوبون عن الغيب القريب؛ وبعض الناس يطلب عندهم أسرار الغيب البعيد! وفي الآية ملمح آخر نهديه إلى كل من غرته يوما قوته، أو هزته سطوته وحسب أنه الحاكم بأمره أو أنه إله من دون الله هذا نبي من أنبياء الله الكرام يطلعنا الله عز وجل على لحظة نهايته من أجل ألا يحسب أحدهم أنه مخلد في هذه الأرض أو أن ما فيه من نعيم سيدوم.

المزيد